ماذا سيحدت لك لو اختطفت حبيبتك امام عينيك؟!

[yahyaw1991]

[تم حجب الرابط الخارجي عن الزوار]





وايضا استحلفك بالله ان لا تقوم بنشر وعرض هذه الرواية دون استشارتي وايضا ان لا تقوم بسرقتها لانها من مجهودي الخاص ان الله عليك لشهيد الى يوم القيامة وشكرا



الفصل 1: الإختراعات الملعونة
(المكان: المنزل، الزمن: 7 صباحاً)

يرنّ المنبّه: زن زن زن زن. يستيقظ (ركس) و يقول: آه، رأسي يؤلمني للغاية، عليّ النهوض فوراً.ثمّ يكلّم المنبّه كالمجنون: إصمت أيّها المنبّه الغبي، لقد أفزعتني.ثمّ يقول: يا ربِّ، إنّه يومٌ آخر، لقد تعبت.بينما هو في حالةٍ تطوف فيها روحه بين النوم و اليقظة، يسمع صوت الجرس، و يقول: من يأتي على بابي صباحاً في مثل هذا الوقت.ثمّ يذهب ليفتح الباب، إنّه صديقه (ويليام).يقول (ويليام) معاتباً: أين أنت يا (ركس)، لدينا اليوم مقابلة عملٍ في تمام الساعة الثامنة ([تم حجب الرابط الخارجي عن الزوار]:بقي أقل من ساعة)، يجب عليك أن تستعدّ جيّداً، فبعد أن طردت في الأسبوع الماضي من عملك توجّب عليك إيجاد عملٍ جديد، لا تخف، هذه المرّة سأمدّ لك يد العون.يقول (ركس) مشتاطاً: إصمت أنت أيضاً، يا أحمق، فاقد الشيئ لا يعطيه، أتنصحني و قد طردت معي وقتها، يبدو أنّ الشقاء علينا مكتوبٌ في هذه الحياة منذ جمعتنا الأيّام.يقول (ويليام) متفائلاً: لا تقل كلاماً متشائماً كهذا يا (ركس)، أنت و أنا لا زلنا في عنفوان الشباب، عمرنا 24 سنة فقط، و الطريق أمامنا طويل، على كلٍّ، لم نشرع بالبحث عن عملٍ إلّا منذ سنتين، و هذه السنون لا تشكّل شيئاً أمام ال22 سنة التي كنّا نتسكّع فيها و نلهو، علينا الآن العمل على تهيئتك لهذه المقابلة و الذهاب قبل أن يدركنا الوقت.يقول (ركس): أجل، أجل ، إعلم أنّك ثرثارٌ أحمقٌ يدعى (ويليام).يغلق (ركس) باب المنزل، تاركاً (ويليام) في مشهد كوميدي.يصرخ (ويليام): يا (ركس) الأحمق، إفتح الباب بسرعة قبل أن أزعج جيرانك بالصراخ، هيّا، هيّا، أين أنت؟.يفتح (ركس) الباب سامحاً لصديقه بالدخول، لكنّه يتّجه دون أي ترحيب لغرفته كي يلبس زيّه.بعد نصف ساعة، يخرج الصديقان الشقيّان للشارع يسيران بخطىً سريعةً إلى الشركة الّتي يتأمّلون فيها خلاصهم من شقائهم، و بعد لحظاتٍ يسيرة،يدخلون للمبنى، فيجدون السكرتيرة بانتظارهم كي تعدّ لهم عمليّة الدخول لرب العمل (رئيس الشركة).يحين دور (ويليام) أوّلاً، و بعد دخوله على المدير ب15 دقيقة، يخرج و تقاسيم وجهه تنمّ عن الرضى و السرور، كيف لا و قد وافق ربّ العمل على توظيفه.قال (ويليام): حمداً لله يا (ركس)، تمّ قبول طلبي للتوظيف، أتمنّى لك المثل، كي نعمل سويّاً.ثمّ تقول السكرتيرة: سيّد (ركس)، حان دورك. فيدخل ال(ركس) على مدير الشركة الذي تبان عليه ملامح الجدّيّة و الصرامة.يقول المدير: مم، سيّد (ركس)، سأسئلك نفس الأسئلة التي سألتها لصديقك من قبليجيب (ركس) بثقةٍ لا تنهَد: حسناً، لا مشكلة لدي.بينما قد سئم (ويليام) من الإنتظار في القاعة القريبة من غرفة المدير، يفتح باب المدير و يخرج (ركس) مبتسماً رافعاً يديه بالأفق ملوّحاً بإشارة النصر، عندها يقوم (ويليام) بالتهليل فرحاً و يباركان لبعضهما البعض الحصول على وظيفةٍ مرموقةٍ بعد عناءٍ طويل.يقول (ويليام): فلنحتفل بالمطعم قرب منزلي، أنت تعرفه، يكفيك قطع تذكرة باص واحدة للوصول إليه.يجيب (ركس): مم، لا، أنا آسف يا (ويليام)، لكنّي وعدت (مولي) أن نذهب سويّاً للمتحف.يرد (ويليام) عليه: يالك من لعوبٍ، أنت تمرح مع (مولي)، و أنا أسلّي نفسي بوحدتي، كم أنت وغد يا (ركس).يبلغ الصديقان مفترق طرقٍ، ويمشي كلٌّ بسبيله، و عندما استفرد (ركس) بنفسه، يخرج هاتفه من جيبه ليتّصل ب(مولي).عندما رفعت (مولي) السمّاعة، قال (ركس): أهلاً حبيبتي (مولي)، كيف حالك؟تجيب (مولي): أهلاً (رِكسي) (#ملاحظة:دلع الخطيبات)، أخبرني يا (رِكسي)، هل نسيت ما عاهدتني عليه؟يجيبها (ركس): بالطبع لم أنساه، أنا جاهز للذهاب، فلنذهب سويّةً، ستجديني بانتظارك بالقرب من محطّة الباص.بعد مدّة من الزمن، يلمح (ركس) (مولي) قادمةً نحوه ملوّحةً بيديها.يقول (ركس) بنفسه: يالي من محظوظ، الشكر لك يا رب، على هذه الفتاة الجميلة.ثمّ تأتي (مولي)، و تتنهّد قائلةً: أهلاً (رِكسي)، آسفة على التأخّر، إنّ أسباب التأخّر خاصّة بالفتيات، فلنذهب للمتحف، قد سمعت أنّ فيه اختراعات أوروبّيّة تعود للعصر الصناعي الذهبي.ثمّ يقول (ركس) بحسرةٍ و تنهّد: أنا أعلم سبب هوسك بهذه الأمور فأنت بآخر الأمر طالبة في معهد التاريخ، و معرفة هذه الأمور هي من عملك.ثمّ يدخل كلاهما إلى المتحف.تقول (مولي): ما هذا المنظر الخلّاب، كم أنا فرحةٌ يا (رِكسي) لأنّي أرى أمامي الأعمال التي أدّت إلى تطوّر البشريّة إلى شكلها الحالي، فلولا هذه الصناعات، لما رأينا الحاسوب.يومئ (ركس) برأسه مؤكّداً على مقولة (مولي)، ثمّ يلفت نظر العاشقان غرفةً مقفلةً بجوارهما كتب على بابها عبارة (أغرب إختراعات العصور الوسطى).يقول (ركس):لم هذه الغرفة مقفلة؟قبل أن ينهي (ركس) عبارته، كانت مجموعة من اللصوص المسلّحين قد اقتحمت المتحف، ثمّ أمر اللصوص الجميع بالانبطاح أرضاً دون أن يبدوا أي حركة،.ثمّ يقول أحد المسلّحين مخاطباً الجميع: نحن آسفون على الإزعاج، لكن يجب على عملنا أن يتمّ بنجاح.ثم يصرخ بصوتٍ عالٍ: أين أنت يا أمين المتحف، اظهر قبل أن نقتل هؤلاء الأبرياء،.يجيب المدير المختبئ: أنا هنا.يقول المسلّح: أنا الزعيم بين هؤلاء، لا نريد أن نؤذي أحداً، فقط نريد أخذ أشياء معيّنة و سنغادر المكان بسلام.يجيبه المدير: أرجوك، من فضلك، خذ ما شئت، و غادر بسلام.يقول المسلّح: أحسنت أيّها العجوز، هكذا نريدك طائعاً لأمرنا، نريد كل اختراعات (شنايدر روكسي) التي توجد هنا,يذهل المدير عند سماع إسم العالم (شنايدر روكسي)،و يبتلع ريقه من كمّ الدهشة التي اعترته.ثمّ يقول: كيف عساكم أن تعلموا بأمر هذا المخترع السرّي، إنّ كتباً تاريخيّةً بأكملها لا تحوي له أي أثر،.يجيب زعيم اللصوص: أعطنا ما نريد بسرعة، أو تلقى حتفك مع كل هؤلاء العزّل.يجيب المدير فزعاً: أنت لا تعلم خطورة هذه الأشياء، نحن قد أخفينا هذه الإختراعات اللعينة من العرض في المتحف، و نخاف حتّى من لمسها، لم تكتمل بعد إجراءات صيانتها.<نهاية الفصل الأوّل>من هو هذا المخترع المجهول؟ وعن اي اختراعاتٍ ملعونةٍ يتحدّث المدير؟ وهل سيقوم (ركس) بعمل شيءٍ لإيقاف المسلّحين؟ للمزيد من الفصول الجديدة زورو الصفحة الرسمية [تم حجب الرابط الخارجي عن الزوار] وايضا ان اعجبتكم كتاباتي يمكننكم ان تقومو بالنضر الى روايتي الاخرى الاكثر من رائعة

[yahyaw1991]

الفصل 2: أسرار * أسرار



(المكان: المتحف، الزمن: 7 مساءاً)
أثناء محادثة المسلّحين مع أمين المتحف:
يسأل (ركس) (مولي): (مولي)، أخبريني، هل تعلمين عمّا يتكلّمون، ما هي هذه الأشياء الملعونة، و من هو هذا المخترع (شنايدر)؟
تجيب (مولي): إقترب.
ثمّ تهمس بأذنه: سبب حضورنا إلى هنا هو لرؤية هذه الإختراعات، و ما توصّلت إليه بالأدلّه هو أنّ (شنايدر) هذا عاش فترة العصر الصناعي لأوروبا، لكن أعماله قد دمرّت، و تمّ إعدامه حرقاً باعتبار أنّ آلاته شعوذة، حيث أنّ هذه الإختراعات سهلة الإستعمال كأنّك تستعمل أي طرف من جسمك، هذا ما توصّلت إليه منذ مدّةٍ..
أجاب (ركس): إذاً لمن هذه الإختراعات الّتي يتحدّثون عنها.
أجابت (مولي): لم يكن هناك معروفاً أنّ بعض اختراعاته قد بقيت، لكن يا (رِكسي)،لكن حدث ما ليس بالحسبان، أتذكر الزلزال الذي حدث بقرية هولنديّة في السنة التي فاتت.
أجاب (ركس)، نعم أذكر أنّ هذا الزلزال قد محى علامات الحياة في تلك القرية بأكملها.
أجابت (مولي): نعم يا عزيزي، صحيحٌ أنّ هذا الزلزال قتل أناساً و هدم مبانٍ كثيرة، لكنّه أيضاً أخرج للعالم عدّة أسرار، فبين الأنقاض في القرية، تمّ العثور على اختراعات ل(شنايدر)، تمّ التفسير بأنّه أخفاها قبل إعدامه، و مسؤول التنقيب الذي وجد هذه الآثار، هو نفسه مدير المتحف.
أجاب (ركس): هل تقصدين العجوز هناك
قالت (مولي): لا، لا، هذا العجوز هو أمين المتحف، الذي وجد الآثار هو المدير العام للمتحف.، الرجل الذي أسّسه، حيث اشترى كل هذه الإختراعات من أهل القرية المتضرّرين، و لم يترك إختراعاً واحداً إلّا اشتراه، ثمّ جلبها إلى هذا المكان ليحوّله إلى متحف.
كانت (مولي) تتكلّم، و لم تدرك أنّ أحد اللصوص من الخلف يسترق السمع لكلامها،و فجأةً.
قال اللص المسلّح: يبدو أنّ: أيتها الفتاة ستفيديننا كثيراً لاطّلاعك بهذه الأمور، و سيسعد سيّدنا عندما نقدّمك إليه كهديّة جميلةٍ
قال (ركس): أرجوك، أطلق سراحها الآن،.
أجاب المسلّح بلهجةٍ تنمّ عن التهديد: إخرس، كي لا أقتلك.
بعد التهديد الّذي وجّه إليه، بقي (ركس) ينظر نظرات غضبٍ و شزرٍ إلى المسلّح.
ثمّ يقول زعيم المسلّحين: للمرّة الأخيرة أيّها العجوز، أنطق أين الإختراعات قبل أن أفجّر رأسك.
يجيب أمين المتحف: إنّها في تلك الغرفة التي كتب عليها (إختراعات غريبة).
يأمر زعيم المسلّحين بقيّة أعضاء العصابة: إذهبوا جميعاً، و اجلبوا كل ما عرض بهذه الغرفة، و إيّاكم أن تتركوا شيئاً فيها، لكن حاذروا يا أغبياء أن يلمس أحد هذه الإختراعات جلدكم.
<نهاية الفصل الثاني>
ما الذي سيحدث ل(ركس) و(مولي)؟ وهل ستظهر تطوّراتٍ جديدةٍ في القصة؟

[yahyaw1991]

الفصل 3: إختطاف (مولي) *


(المكان: المتحف، الزمن، 7:30 مساءاً)
يقول (ركس) في محاولةٍ ثانيةٍ منه لزعيم المسلّحين: أرجوك، أطلق سراح الفتاة، إنّها لا تشكّل خطراً عليكم.
يجيب الزعيم: ألم نقل لك أن تصمت، و إلّا سنقتلك شرّ قتلة.
أجاب (ركس): أنا أوافق على قتلي، أنا لا أخشى الموت، لكن أرجوك، فقط دعوا الفتاة في حال سبيلها.
هنا تقول (مولي) بصوت مليئ بالحزن: أرجوك يا (ركس) (#ملاحظة:ذهب الدلع الآن)، لا تفتعل الشجارات، أنا أحبّك ،
إعترفت بحبّها ل(ركس)، فقد لا تراه في هذه الدنيا مرّةً أخرى، لكن زعيم المسلّحين لم يعجبه الأمر، حيث وجّه سلاحه على رأس (مولي).
و قال: ألم أقل لكما أن تلتزما الصمت، حان وقت أن أرسلك أنت وصديقك إلى الجنّة.
عندها يأتي ثمّ يصرخ أحد المسلّحين الّذين توضّعوا على سطح المتحف للمراقبة: أسرعوا، أسرعوا، إنّ سيّارات الشركة قادمة، يجب أن نهرب.
يقول الزعيم: هل أنهيتم الحمولة، إذاً خذوا الفتاة و لنغادر.
عندها يشتاط (ركس) غضباً.
ثمّ يقول: لا، لا، اتركوها، اتركوا (مولي) أيّها الأوغاد.
ثمّ يقوم (ركس) من انبطاحه، و يقف على رجليه في مشهد حماسي، و يتّجه نحو المسلّح الذي اختطف (مولي)، عندها يطلق المسلّح الرصاص تحذيراً ل(ركس) من القدوم صوبه..
يقول أحد الرهائن: أرجوك إهدأ يا سيّدي -يقصد (ركس)-،ستعرّضنا جميعاً للخطر،إهدأ من فضلك.
يقول (ركس): هذا ليس من شأنك.
هنا يركض (ركس) بسرعة باتّجاه المسلّح محاولاً ضربه، لكنّه أطلق رصاصةً أخرى، هذه الرصاصة لم تكن تحذيريّة كالتي سبقتها، لكنّها توجّهت ل(ركس)، مستقرّةً بكتفه، لكن حصلت المفاجأة عندما أكمل (ركس) سيره و كأنّ شيئاً لم يصبه، عندها يطلق المسلّح رصاصةً ثالثةً وسط دهشة الحضور، حتّى (مولي) لم تستطع أن تصرخ من الدهشة، هنا يفقد (ركس) توازنه و يسقط أرضاً.
ترى (مولي) المشهد فتصرخ: لا، لا، إنهض أرجوك، لا تمت هنا.
عندها يقوم المسلّح بضرب (مولي) على رأسها بالبندقيّة، فيفقدها الوعي، ثمّ يلحق المسلّحين الآخرين ليغاردوا المتحف.
<نهاية الفصل الثالث>
هل هذه نهاية بطل القصة؟ اين اختطفت (مولي)؟ ومن هؤلاء المسلّحون؟

[yahyaw1991]

الفصل 4

بعد 3 شهور من الحادثة



(المكان: المستشفى، الزمن: صباحاً)
يستيقظ (ركس) من غيبوبته و هو يحسّ بألمٍ كبير في جسده (خصوصاً مكان الإصابتان)، ثمّ يلتفت ليجد بجانبه صديقه (ويليام).
قال (ويليام): حمداً لله، و أخيراً استيقظت، كنت خائفاً و ظننت أنّي لن أراك مجدّداً.
إبتسم (ركس) ثمّ قال: حمداً لله، شكراً لك يا (ويليام)، مهلاً، مهلاً، ألم يكن ذاك حلماً، أين أنا الآن.
قال (ويليام): أنت في المستشفى، لقد أصبت قبل 3 شهور في المتحف، و كنت فاقداً للوعي طول الفترى التي مضت.
قال (ركس): ما الّذي تحاول قوله، أتقول أنّي نمت 3 شهورٍ هنا، مستحيل، ما الذي حدث لي؟، أخبرني يا (ويليام)، أين (مولي)؟، أريد رؤيتها.
تلفّت (ركس) إلى (ويليام) الذي تبدو على وجهه علامات الحسرة و الحزن واضحةٌ على محيّاه.
قال (ركس): لا، لا، أخبرني يا (ويليام)، ألم تعد (مولي) منذ تلك الحادثة؟
يجيب (ويليام): أنا آسفٌ يا (ركس)، فكل من حاول البحث عن (مولي) قد قتل، لذلك تخلّت الشرطة عن مهمّة البحث عنها.
يقول (ركس): آآآه، لا، لا، هذا مستحيل.
ثم يجهش بالبكاء و هو غاضبٌ يندب حظّه.
ثمّ يقول (ركس): لن أدع هذا الأمر يمرّ دون حساب، سأجدك يا (مولي)، و سأقطّع الّذين تجرّأوا على مساسك، و لو كلّفني هذا الأمر حياتي.
عندها يرتفع ضغط (ركس) و يشعر بألمٍ ساحق، و تبدأ أجهزة قياس الضغط بالرنين،.
يصرخ (ويليام) عالياً: (ركس)، (ركس)، ما الأمر، ما الذي حدث لك، هاااااي، أيّها الطبيييب، أين أنت، تعال، أرجوك،.
أتى الطبيب مسرعاً، و فحص (ركس)
ثمّ قال الطبيب: سيّد (ويليام)، من فضلك إنتظرني في قاعة الإنتظار أمام الغرفة.
خرج (ويليام) إلى القاعة، ثمّ لفت نظره بينما ينتظر ما يوجد على التلفاز المعلّق بأعلى الجدار، حيث تمّ بثّ نداءٍ عاجل (قامت عصابةٌ مجهولةٌ باحتلال المركز ال15 من المدينة، و لم تستطع الشرطة فعل شيئٍ حيال الأمر، لأنّ العصابة تمتلك أسلحةً متطوّرةً جدّاً لم تستطع الشرطة التعامل معها).
قال (ويليام): يا ربِّ، إنّه القطاع 15، إذا بقي الأمر على هذا المنوال، ستحتلّ المدينة بأكملها من قبلهم، بدأت هذه الأحداث بالظهور منذ الليلة التي اختطفت فيها (مولي) و أصيب (ركس)، ربّاه الطف بنا.
عندها يخرج الطبيب من غرفة (ركس)، و يلمحه (ويليام)، يسارع (ويليام) الخطى إلى الطبيب و يسأله عن صديقه.
يقول الطبيب: تعال معي إلى المكتب، سأخبرك بأمر.
في المكتب، يقول الطبيب: صديقك جراحه أوشكت على الشفاء، بعد أسبوعٍ سيكون مستعدّاً لمغادرة المشفى.
قال (ويليام): حمداً للّه، شكراً لك أيّها الطبيب المحترم.
قال الطبيب: عفواً، و لكنّي لم أجتمع معك بالمكتب من أجل هذا؟
يقول (ويليام): ما الذي تحاول قوله أيّها الطبيب؟
أجابه الطبيب: اجتمع معك لأخبرك بأمرٍ آخر لا علاقة له بجراح جسده، إنّه يتعلّق بجراح نفسه، إنّها لم تشفَ بعد، و ستأخذ وقتاً طويلاً جدّاً جدّاً ريثما تلتئم، أيها الفتى أرجو أن تهتم بصديقك جيّداً، لا تتركه وحيداً، حتّى بعد خروجه من المشفى.
<نهاية الفصل الرابع>
ما الّذي سيحصل مع (ركس)؟ وما الّذي سيفعله لكي ينقذ (مولي) من المختطفين؟ من يكون هؤلاء المختطفين?، تابعونا في الفصل الخامس من القصّة.
نرجو أنّكم قد استمتعتم بهذه الفصول الأربع

[yahyaw1991]

الفصل 5


العنوان :بعد اسبوع من العلاج





المكان والزمان : امام باب المستشفى الساعة 12 صباحاً

يقول وليام : الحمد لله أخيراً خرجت يا (ركس) بعد أسبوع
فيقول (ركس) الحمد لله ولكن لازلت غير مرتاح وعندها يمسك (ركس) بقلبه ويقول أنت تعلم السبب هو (مولي),
"أين أنت يا (مولي)" سأجدك وأدمر من خطفك حتى وإن ضحيت بحياتي عندها يلتفت له (وليام ) ويقول له لا عليك أنت الأن بخير رغم أن الضماضة مازالت على كتفك فأنت على الأقل تستطيع المشي و(مولي) سنجدها إن شاء الله هيا معي الأن إلى المنزل وبعد أن تستريح سنفكر في كل الإحتمالات التي يمكن أن نجد بها (مولي) فيقول (ركس) هل تمزح معي لقد مرت أكثر من ثلاثة شهور الأن وأنا لا أعلم ماذا حدث لها وتريدني أن أستريح أنت فعلاً أحمق يا (وليام) . فيقول (وليام) أنا أسف صديقي ولكن هذا هو الأحتمال الوحيد لكي تجدها فهل تريد منا أن نبحث عنها في هذه الشوارع الخطرة فأنت ربما لا تعلم وقبل أن يكمل (وليام) حديثه حتى سمع صوت إنفجار وعندها إستدار هو و (ركس) إلى اليمين ليشاهدا أحد أغرب مشهد الكثير من الحطام متواجد والكثير من الجثث أغلبها لأفراد من الشرطة وهنا يقول (وليام) ل(ركس) صديقي هيا هيا نهرب من هنا فربما تعتقد الشرطة أننا من إرتكبنا هذه المجزرة وعندها يقومان بالهرب بسرعة كبير ولكن (ركس) لا يستطيع الهرب بكل قوته فيقول ل(وليام) أنا أسف صديقي لن أستطيع الهرب أهرب أنت فيقول (وليام) لا عليك لا تقل هكذا فنحن الأن قد أبتعدنا قليلاً عن الخطر وأظن أننا سنتمكن من الإستراحة قليلاً هنا وأثناء إستراحتهما يشاهد (ركس) أن العالم حوله تغير وأن معظمه مدمر والكثير من رجال الشرطة يتجولون في الشوارع وقبل أن ينطق بكلمة يقول أحد أفراد الشرطة كان ماراً من هناك ما الذي تفعلانه هنا هيا هيا أريد أن أرى بطاقة تعريفكم وعندها يعطيه (وليام) و (ركس) بطاقاتهم فيخرج الشرطي أحد الألأت ليتحقق من البطائق فيقول الشرطي الحمد الله يبدو أنكم لستم من المطلوبين هيا هيا إذهبوا من هنا لا أريد أن أجدكم مرة أخرى قرب هذا المكان وإلا أعتقلتكم بتهمة عرقلة الشرطة فيقول (ركس) ل(وليام) هيا نذهب من هنا ثم يذهب الشرطي ويقوم (ركس) بسؤال (وليام) أخبرني يا (وليام) ما الذي حدث أثناء غيبوبتي لم العالم به العديد من الأمور الغير معروفة والكثير من الأفات ؟ فيقول (وليام) امممم سأخبرك ولكن بعد أن نعوده الى المنزل وأثناء سيرهما يلمح (ركس) شخصاً لم يتوقع أن يجده إنه مدير المثحف الذي حدث به الإختطاف وعندما لمحه (ركس) صرخ قائلاً مهلاً مهلاً يا أيها المدير أريد أن أتحدث معك وعندما استدار المدير ولمح (ركس) لم يجب عليه.
بل وقام بالهروب عندها يقرر (ركس) ان يذهب ورائه .
انتهى ما الذي وقع للمدير لكي يهرب من (ركس) ؟ وهل لقاء (ركس) بالمدير سيجعلنا نعلم ولو قليلاً عن (مولي) ؟

[yahyaw1991]

الفصل 6 .... بعنوان بداية كشف الحقيقة




الزمان والمكان : مع بدأ الزوال في احد الشوارع

تذكرنا في الفصل السابق ان ركس لمح شخصا لم يتوقع ان يجده انه مدير المعرض الذي حدث به الاختطاف وعندما لمحه ركس صرخ قائلا:" مهلا مهلا يا ايها المدير اريد ان اتحدث معك‼" ولما استدار المدير ولمح ركس لم يجب بل وقام بالهروب عندها يقرر ركس ان يذهب ورائه .
وفي هذه الأثناء ويليام لم يعلم ماذا يفعل هل يتبع ركس أم ينتضر فيقول:" يا لك من مغفل و احمق يا ركس لماذل تبعته... ولكن الغريب في الأمر انه هرب فور رؤيته لركس"... وفي الناحية الاخرى ركس ينادي باقصى صوته" ايها المدير انتضر ارجوك انا لا اريد اذيتك انتظرني‼" ولكن المدير مازال يركض بشده الى ان لمح امامه منزل ما فشاهده ركس يدخل الى ذلك المنزل ولكن قبل ان يتمكن المدير من اغلاق الباب نجح ركس بالدخول الى المنزل فصرخ المدير:" ارجوك ارجوك لا تؤذني ايها السيد ساعطيك كل مالي فقط لا تمسني بسوء" فتعجب ركس وقال :" ايها المدير هل انت بخير انا لا اريد شيء هل نسيتني بسرعة" فقال المدير:" ومن انت ؟ كنت أظنك أحد المسلحين... ما سبب ارهابك لي ؟ الحمد الله ارجوك ايها السيد اخرج من منزلي" فقال ركس:" هون عليك ايها المدير...ألم تعرفني بعد؟" فقال المدير:" لا لم اعرفك..هل رأيتك من قبل؟ " فقال ركس :" انا الفتى الذي كان في متحفك يوم وقوع السطو وقد أصبت بالرصصاص" فقال المدير:" مهلا اانت ذلك الفتى الذي اختطفت الفتاة التي كانت معه؟ " فقال ركس :" نعم تلك كانت خطيبتي... ارجوك ايها المدير اتعلم من اختطفها؟" فقال المدير :" للاسف لا ولكن هناك الكثير من الاحداث حصلت بعد ذلك السطو فقد أغلقوا المتحف و طردوني من العمل و أنت لم تظهر منذ ذلك اليوم لماذا ؟" فقال ركس للاسف مند الاصابة بالرصاص وانا بالمستشفى و قد خرجت لتوي مه وعندما رأيتك أردت أن أعلم بعض المعلومات عن المختطفين وما السبب وراء اختطافها" فقال المدير:" اسف لسماع هذا ولكن انا لا اعلم أي شيء" فقال ركس:" انا ارجح ان سبب اخطتافها هو علمها الكبير حول الاختراعات الملعونة فقد سمعها المجرم و هي تتحدث عن البحث الذي يتحدث عن شنايدر و عندما اخذها مني قال انها ستكون ذا فائدة للزعيم ارجوك ايها المدير ساعدني اريد ان اعلم المزيد عن هده الاختراعات" فقال المدير:" أممم سبب منطقي حسنا سأخبرك انه عالم حتى التاريخ نفسه نفى عنه أي معلومة ولكن للاسف انا اعلم القليل فقط عنه فاختراعاته كانت ملعونه وايضا انا لست المدير العام للمتحف فالمدير العام هو من اشترى تلك الاختراعات من مزاد في هولندا لان اختراعاته ظهرت في احد القرى الهولندية الصغيرة جدا بعد الزلزال الكبير الذي حدث بها فخرجت من الأرض عدة اختراعات كانت من العصر القديم أو كما يسمى بعصر الانوار هذه هي كل المعلومات التي لدي ربما مديري السيد مارك كرستوف هو من يملك القليلا من المعرفه عن دالك ولكنني اشك انه سيفيدك لانه مغرور جدا ومتكبر انه حتى لن يرضى ان يقابلك "فيقول ركس :" لا عليك ساجعله يقابلني ولو بالقوة لكن فقط اخبرني اين اجده" فيقول المدير:" ستجده امممم بما ان المتحف مغلق ربما ستجده في احد شركاته فهو غني جدا " فقال :"اخبرني ارجوك باحدى شركاته" فيقول:" انها شركة تسمى مارنغا للتجارة" فيقول ركس:" مارنغا مارنغا... يبدو هذا الاسم مألوفا لي جدا على العموم ساحاول البحث عنه شكرا لك ايها المدير و اسف لازعاجك" وهنا يخرج ركس من المنزل .
~~~~~~~~~~~~~~~~~انتهى~~~~~~~~~~~~~~~~~~
من هو هدا المدعو مارك كرستوف ؟ وهل سيجدون بيده الحل لخلاص المسكينة مولي وانهاء مأساة ركس ؟ تابعونا في الفصل 7 القادم