أبو الأفكار ومكار سلسلة المغامرات والفكاهة المصورة

[الفانوس الأخضر]

أبو الأفكار ومكار سلسلة المغامرات والفكاهة المصورة للفنان عبد السميع

سيرة الفنان :
هو الفنان عبد السميع عبد الله، رسام وكاتب ورائد للمدرسة الحديثة في الكاريكاتور المصري (1917 - 1986) لعب دورا ثوريا هاما ومحرضا ضد الاحتلال الانجليزي لمصر قبل ثورة يوليو وساهم في الحملة ضد الفساد السياسي والاجتماعي في تلك الفترة أو ثالوث الوفد والسراية والانجليز، كما كان ناقدا في كاريكاتيرات لاذعة لمواقف متنوعة لحكومة ثورة يوليو 52 وسلطتها، اشتغل فى مجلة الوادى والشعلة ثم فى مجلة روزاليوسف 1947 حتى 1954 ثم فى اخبار اليوم ثم فى جريدة الشعب ثم فى جريدة الجمهورية ودار الهلال.. ثم عمل بجريدة الرياض الاسبوعى والسياسى التى اصدرتها دار التعاون للطبع والنشر حتى رحيله.



رسوماته :
من اهم تيماته الاساسية على مدار رحلته الفنية ، غول الفساد ، الشيخ متلوف ، لوريل وهاردي ويمثلان كل من النحاس وسراج الدين باشا.. امتازت خطوطه بوضوحها وبساطتها وقوة افكاره، بالاضافة لكاريكاتوراته السياسية ساهم في مجال رسومات الاطفال بسلسلة المغامرات والفكاهة المصورة ( أبو الأفكار ومكار .. مقالب مكار مع أبو الأفكار ) في مجلة سمير عام 1966 ، تلك السلسلة التي نعدها من أجمل واظرف "المغامرات المصورة المصرية" التي تعبر عن أصالة تاريخ هذا الفن في مصر، وننوي أن نزفها إليكم كاملة بإذن الله .. تابعونا



لينكات التحميل
بصيغة cbr

كود: تحديد الكل

https://www.4shared.com/office/N3wwTrpMei/ebou_alafkar_wmkar_-_no_1.html

من أعماله ومؤلفاته :
• "السلسلة" .. خمس عشرة قصة من مجتمعنا المصري، عن سلسلة الكتاب الذهبي 1972.
• "الجدار" .. لوحات قلمية لوجوه وشخصيات منسية فى الريف أو قاع المدينة عام 1979.
• وبعد وفاته عرضت له لوحات ورسومات بمعرض ( فنانى الكاريكاتير المصريين 1996) بمجمع الفنون بالزمالك ، ومعرض بعنوان ( 100 سنة كاريكاتير ) بمركز رامتان الثقافى - متحف طه حسين يناير 2011

مقالات :
وقد تعرض له الكاتب الكبير أحمد بهاء الدين بمقال هام عنوانه " حول رؤية الفنان " نشر في جريدة الأهرام يناير 1987

حول رؤية الفنان
عبد السميع عبد الله
"عبد السميع.. عندما تجلجل ضحكته تولد رسوماته"
- قبيل الثورة تفجرت موهبة عبد السميع على صفحات روزاليوسف فى الحملة السافرة على القصر والفساد فكانت ريشته جديدة تماماً على الصحافة المصرية ..أبرز مايميزها الحركة فتكاد تشعر وأنت تنظر إلى الرسم أن الأشخاص يتحركون وأنك تسمع صوتهم .. وكان أول رسام كاريكاتير فى تاريخ الصحافة المصرية الذى يفكر لنفسه .. ففى البدء كان هناك رؤساء التحرير والمحررون الذين يضعون الفكرة التى يرسمها الرسام ، ولكن عبد السميع كان هو صانع شخصياته ، وصاحب أفكاره ، وعندما بدأت حياتى الصحفية فى ( روزاليوسف ) كانت ضحكته المجلجلة الخارجة من صميم القلب المدوية فى المجلة معناها مولد فكرة جديدة ، وبعد قيام الثورة واصل عبد السميع عمله بالنجاح نفسه ، فمهمة رسام الكاريكاتير سهلة حين يكون معارضاً ويسخر من النظام القائم وتصبح صعبة حين يكون مؤيداً لنظام الحكم ، وكان عبد السميع معادياً للإنجليز والقصر والأحزاب القديمة، وكان سعيداً بالثورة لكنه استطاع أن يكون ناقداً لها ، وابتكر شخصيات جديدة ، قبل الثورة مثلاً كان يرسم فى الصورة حذاء ضخماً صار يرمز للملك ، والشيخ متلوف يرمز للمنافقين وشهود الزور ، وبعد الثورة ابتكر سلسلة فى حديقة الحيوانات فإستطاع أن يستخدم رموزها الكثيرة : الأسد والنمر والثعلب ...إلخ فى نقد الثورة ورجالها فى المجالات التى تستحق النقد وعندما فرضت الرقابة ، كان كل رقيب يغير بعد أسبوع لأن الكاريكاتير استطاع أن ينفذ من رقابته ويصل للقارىء..
- كان الرسم هوايته وعندما أصبح حرفته وعمله جعل الكتابة هوايته، يصحبنى فى بيته من جدار إلى جدار حيث تحتشد لوحاته التشكيلية التكعيبية والتجريدية التى يغلب عليها اللونان البرتقالى والأزرق ، ويشد انتباهى إلى لوحة تكعيبية مأخوذة من جلسة زوجته وهى تحيك ثوباً لها .
- أعجزه مرض السكر ، بعد لوحته الأخيرة لوجه زوجته السيدة العظيمة ، عن أداء جهد الرسم فانصرف بكل طاقاته إلى ( الكتابة ) تلك الهواية التى كانت قد أثمرت مجموعات من القصص القصيرة من بينها مجموعة ( الجدار ) أصدرها عام 1979 ، لوحات قلمية لوجوه شخصيات منسية فى فى الريف أو قاع المدينة ، يتناولها بحنان يهش للخير فيها ويبتسم فى عفو عن شرها ، متفهماً لدوافع الخطأ والخطايا ، يصطاد توهج الحلم ويفصد التجاذب بين اليأس الدافع إلى الشر والأمل الواعد بالخير ، عينه عين واصفة تنزلق من السماء إلى الأرض وتنسحب جائلة من الخارج إلى أركان البيوت ترصد اللفتة والحركة وتسجل دقة القلب ووسوسة الصدر واختلاجات الأفكار موظفاً براعة الفنان التشكيلى مع بسمة الكاريكاتيرى اللاذعة ووراء كل ذلك رؤية شفت روحه النبيلة .
- فى إعتكاف مرضه أنهى عام 1984 ، دراما تليفزيونية عن ابن خلدون ، استكمالاً لثمار هوايته ( الكتابة ) التى كان منها مسرحيات ( البركة ) ، ( شهر زاد ) ، ( والمتنبى يجد وظيفة ) ، ( وأبو رجل ذهب ) و ( جسر الخوف ) ، ومجموعة قصصه ( عصافير ) ، ( السلسله ) .
- كثير وقيم وخصب كان عطاؤه الفنى والأدبى ، لكن أعظم عطاء له كانت نفسه الجميلة وأحاديثه الثقافية التلقائيه التى لم يسجلها للأسف.
طيب الله ثراه ..

معلومات أخرى :
جدير بالذكر أن الدكتور "عمرو عبد السميع" الكاتب الساخر والمعروف، هو نجل زعيم فن الكاريكاتير الشعبى الفنان "عبد السميع"

[Green Goblin]

شكراً جزيلاً على القصة النادرة هذه و تسلم ايدك

مرحباً بك معنا في بوابة الكوميكس و ننتظر المزيد

[BATMAN]

ياله من عمل نادر و قيم....شكراً جزيلاً و إلى الأمام دائماً.

[كربوج]

جميل وممتع أخي هاني...وننتظر المزيد من المشاركات ومرحبا بك معنا في منتدى الجيل الجديد ..كومكس جيت

[hosamazxs]

شكرا

[Ahmed Abdo]

فعلاً مفاجأة مذهلة و غير متوقعة أخي العزيز هاني

إصدار نادر جدااااً و تاريخي لكاتب و رسام رائد و مخضرم في مجال الكوميكس و الكاريكاتير، شكراً لك أخي الكريم على تقديم العمل و على المقدمة المذهلة الموسوعية و التي ضمت الكثير من تاريخ و انجازات هذا الفنان الكبير

في انتظار المزيد من ابداعاتك و نوادرك

[JAMAL]

مشكور

[Eman Alhosary]

مجهود واضح

[fadwa]

مشكور

[يوسف نادر]

شكراً