عصر الأبطال – الغراب
إنه عصر الأبطال كما يسمونه، وقد ظهر الكثير من الأبطال ذوي القدرات الخارقة التي نازعت قوانين الفيزياء الكونية سلطتها الأبدية على البشر، لكنه كذلك سيذكره التاريخ على انه من أبشع العصور التي مرت على عالمنا من كثرة الدماء التي سفكت فيه بإسم البطولة وحماية الأرض ومحاربة الشر ومحاولة استئصاله، ليكتشف الإنسان في نهاية هذا العصر أن الشر الحقيقي يكمن في نفسه، وهذا ما أدركه الغراب الذي وجد عالمه يهدد بالإبادة التامة إذا لم تنقص نسبة الشر فيه عن 70%، فيسعى الغراب إلى تقليل نسبة الشر المتجذرة في نفوس البشر، دون أن يتمكن هذا الشر من روحه فيصبح الداء لا الدواء. مع صعود الفرعون الأسود البطل الجديد الذي حاز على قلوب الناس وأفئدتهم في المنافسة، فمن منهم يقدر على إنقاذ العالم؟ وهل يجمع القدر بينهما في الأهداف أم يفرق؟
هذه الرواية المذهلة من كتابة الروائي العبقري عمار المصري و من مراجعة أحمد عبده وتصدر عن دار أدباء 2000 للنشر والتوزيع…لابد من اقتنائها!
اطلب نسختك في رسالة خاصة لصفحتنا الأن!
عاشت الايادي